الخميس، 3 مارس 2016

خبراء التغذية: «أكل الماء» أكثر فائدةً لصحّتك من شربه !


تواصل – وكالات:
نسمع كلّ يوم أن شرب لترين أو 8 أكواب من الماء كل يوم عادةٌ ضرورية، وهكذا ظهرت موضة الهوس بشرب الماء، وصار الناس يحملون قنينة الماء معهم في كل مكان ليشربوا ويرطبوا أجسامهم.
لكن صحيفة الديلي ميل البريطانية ذكرت في تقرير لها أن كلَّ هذه الجهود مضيعةٌ للوقت ، فالخبراء يقولون أنه من الأفضل الحصول على كميات الماء المطلوبة يومياً لا عن طريق الشرب، بل عن طريق الأكل.
يوجد الماء في كل الأطعمة التي نتناولها، وحتى شريحة الخبز تحتوي على 33% ماء، لكن الخضار والفاكهة تتفوق على غيرها من الأطعمة في احتوائها على أكبر قدر من الماء، فالخيار والخس والفجل مثلاً تتكون من أكثر من 95% ماء.
وبهذا فإن التوجه الجديد هو نحو تناول هذه الأطعمة الغنية بالماء بدلاً من عبء حمل زجاجات الماء والقناني.
د. هاوارد مراد أستاذ الطب العيادي في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ومؤلف كتاب “سر الماء” قال: “إن شرب الماء بالشكل السليم يكمن في الاحتفاظ بالماء داخل الجسم وليس في شربه ليمر عبر الجسم ويخرج منه دفعة واحدة.”
وقال د. مراد أيضاً أن الإكثار من شرب الماء قد يحرم الجسم من الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه ويذهب بها إن خرجت من الجسم مع الماء بسرعة كبيرة، لكنه أضاف: “ليس خطأ شرب الماء شرباً، لكننا إذا لم نحسّن من قدرة الجسم على الاحتفاظ به داخل خلايانا، فسيضيع الماء هدراً في الحمام دون فائدة.”
وحذر أيضاً من أن شرب 8 كؤوس كبيرة من الماء يعني الاستئذان للذهاب إلى الحمام 8 مرات دون وصول أي من ذاك الماء إلى الخلايا، وأن أعراضاً مثل انتفاخ العينين والكاحل والمعدة كلها إشارات إلى عدم تمكن الجسم من الاحتفاظ بالماء لأنه “يطفو بين الخلايا، وهو ما يجعلنا نهرم ونشيخ ونشعر بالبدانة والثقل.”
أما الفرق بين الماء المشروب والمأكول فهو أن ذاك الأخير مختلف تماماً لأنه يدخل الجسم محاطاً بجزيئات الطعام التي تسهّل دخوله إلى خلايانا وامتصاصه فيها وبقاءه هناك لفترة تكفي أداء مهامه الوظيفية.
يقول د. مراد إن الأطعمة الغنية بالماء تجعل الجسم يمتصّ الماء ببطء لأنه جزء من تركيب هذه الأطعمة. الامتصاص البطيء معناه بقاء الطعام في أجسامنا أكثر، ما يعود علينا بعدة فوائد.
هل تعلم أن الدراسات تثبت أن الخضار والفاكهة ترطب وتروي الجسم بفعالية مضاعفة مقارنةً بكأس من الماء؟
فقد وجدت دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة أبيردين الاسكتلندية أن السكريات الطبيعية والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضار الغنية بالماء كلها تعوض الضياع الناتج عن الحركة والمجهود، ويسمى ذلك في نظر د. مراد “الماء التركيبي”.
يعني ذلك أنك إن تناولت خيارة تزن 100 غرام (بها 96% ماء)، تكون قد “شربت” سائلاً مائياً غنياً بالمواد المغذية التي تسمح لهذا الماء بدخول جسمك والبقاء في خلاياه والاستفادة الفعلية من كل هذه المغذيات.
وإضافة إلى ذلك فبتناولك للماء “أكلاً” هكذا، تكون قد عددت من مصادر غذائك النباتية وتناولت أكثر من 5 حبات خضار وفاكهة التي هي الحد الأدنى الموصى به يومياً من قبل أطباء أمراض السرطان، ناهيك عن خسارة الوزن.
تقول د. سارة شينكر خبيرة التغذية أن الأطعمة الغنية بالماء تكون فقيرة بالسعرات الحرارية، كما أنها تشعر الإنسان بالشبع لفترة أطول، وبذلك لا يحرم الإنسان نفسه من الطعام، بل “يشرب” الماء ممزوجاً بالمواد المغذية التي تفيد الجسم وتسهل امتصاص الماء.
وتنصح د. شنيكر أن تكون الأولوية لتناول الخضار لأن الإكثار من الفاكهة من شأنه رفع مستوى السكر في الدم، كما تنصح بتناول الخضراوات نيئة أو مطبوخة طبخاً خفيفاً لأن الطبخ يدمر الجدران الخلوية، ما يجعل الماء يتسرب منها، ذاهباً بكل الفوائد معه.
وهنا نقدم لك قائمة بأغنى الأطعمة بالماء :
الخس 300 مل
الكوسا 142 مل
البرتقال 122 مل
البطاطا 118 مل
التفاح| الأجاص 115 مل
الطماطم 109 مل
الخيار 100 مل
شريحة بطيخ 92 مل
8 قطع قرنبيط 73 مل
حفنة فراولة 73 مل
جريب فروت 72 مل
حفنة توت 68 مل
3 حبات مشمش 68 مل
جزرة 63 مل
منقول من هنا فلفل حمراء 50 مل
5 فجلات 40 مل
كرفس 38 مل
باقة سبانخ أو بروكولي 26 مل

الأربعاء، 2 مارس 2016

قاعدة نفسية واخلاقية يشترك فيها اكثر الناس

مقال رائع 
انتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة التي يشترك فيها أكثر الناس :

إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي
قلت: يا لهذا السائق البليد!

وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة من ورائي
قلت: يا له من سائق متهور!

إننا نعتبر أنفسنا "النموذج" الذي يُقاس عليه سائر الناس، 
فمن زاد علينا فهو من أهل (الإفراط )
ومن نقص عنا فهو من أهل (التفريط)

إذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم ، 
فإذا زاد فهو مسرف 
وإذا نقص فهو بخيل ، 
ومَن يملك جرأتك في مواقف الخطر فهو عاقل شجاع ، 
فإذا زاد فهو متهور 
وإذا نقص فهو جبان. 
ولا نكتفي بهذا المنهج في حكمنا على أمور الدنيا بل نوسعه حتى يشمل أمور الدين ، 
فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى والإيمان ، 
ومن كان دونها فهو مقصر ، 
ومن زاد عليها فهو من المتنطّعين.

وبما أننا جميعاً نرتفع وننخفض ونتقدم ونتأخر ونتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر ، فإن هذا المقياس يتغير باستمرار.

ربما مَرّ علينا زمان نصلي فيه الصلاة مع الجماعة ثم نقوم فنمشي دون أن نصلي السنّة ، فنحس - في قرارة أنفسنا- بالأسف على مَن يفوّت الجماعة ونراه مقصراً ، 
لكننا لا نرى أي بأس في الذين يقتصرون على الرواتب دون النوافل.

فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ونظرنا إلى من لا يتنفّلون بعين التعالي والزِّراية أو بعين الشفقة والرثاء. * نصل من تلك الملاحظات إلى قاعدة مهمة من قواعد الحسبة :

إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راض عنها ، فرُبّ وقت مضى رضيتَ فيه من نفسك ما لا ترضاه اليوم من غيرك من الناس .. فدع الخلق للخالق 
وأعمل على إصلاح ذاتك
والمؤمن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت 
وتمثل بقول الله تعالى (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) منقول .....

الجمعة، 19 فبراير 2016

السرطان.. والكونوكاربس الشجرة غريبة الأطوار

أثناء بحثي عن مضار الشجرة غريبة الأطوار الكونوكاربسconocarpus أو الدماس كما يطلق عليها البعض، قرأت خبراً وردت فيه هذه الجملة المرعبة:

”الكونوكاربس تنشط الخلايا السرطانية”.. 

هذا الخبر ينسبه مورده إلى جريدة عكاظ السعودية، لكنني لم أقف على ما يؤكد ذلك كما لا توجد أي إشارات إلى حقيقة تلك المعلومة رغم بحثي المكثف. 

لكن ذلك لم يغير رأيي في الشجرة الغريبة الأطوار، فلا زلت أكرهها كرهي للغرقد شجر اليهود. 

في بحثي عن هذه الشجرة وجدت أن هناك نوعين منها، نوع أمريكي والآخر سعودي مهجّن، ولها أضرار صحية تتمثل في الإصابة بأمراض حساسية الأنف والشعب الهوائية بسبب تصاعد غازات مضرة منها وتطاير غبار اللقاح.. 

وتعتبر ثمارها ذات رائحة نتنة ويتجمع حولها البعوض والذباب من الحجم الكبير وهي بيئة مناسبة للحشرات. 

كما أنها تتلف أنظمة الصرف الصحي بواسطة جذورها القوية المعتدية بطبيعتها والتي تمتد لمسافات بعيدة بشكل أفقي، ولها القدرة على التوغل داخل شبكات الصرف بحثاً عن الماء مما يتسبب في إغلاقها أو تكسيرها، كما أنها تعمل تشققات في أسفل الجدران وتتلف خدمات البنى التحتية. 

بلديات أبو ظبي ودبي والشارقة إستشعرت المسؤولية بعد ثبوت خطورة وضرر الدماس وقامت بحملة توعية لتنبيه مواطنيها من خطورة هذه الشجرة، صاحبتها حملة إزالة لأشجار الكونوكاربس من المناطق السكنية ومواقف السيارات والمماشي وأرصفة المشاة. 

ونرجو في الكويت أن تتخذ حكومتنا خطوات مماثلة، لكنني لا أنصح المواطنين بإنتظار تلك الخطوات راجياً أن يبادروا لحماية أنفسهم بإقتلاع هذه الشجرة واستبدالها بغيرها، مع شعوري بأن كثير منهم لن يفعل وسيجد لنفسه أعذاراً كعذر شارب الدخان.. فالإنسان عدو نفسه. 

*****

خلاصة القول:
حكومتنا كونوكاربس، ونوابنا كونوكاربس، وكثير من شعبنا كونوكاربس




منقول ...

جزء من مقال الاخ فهد الحداري   من هنا